ونقل موقع بغداد، الأربعاء، عن القيادي في الاتئلاف علي السنيد قوله إنه حسب المعلومات التي وردت إلى الائتلاف، فإن سليماني تواجد في بغدادا "من أجل الضغط لتمرير تعيين القائد السابق للحشد الشعبي فالح الفياض وزيرا للداخلية، لكن هذه التدخلات رفضت، ولم يتحقق ما أراده سليمان ولن يتحقق، فالإرادة العراقية هي الأقوى".
وأضاف السنيد أن تحالف الإصلاح، الذي يعد ائتلاف النصر من أهم مكوناته، يرفض "أي تدخلات خارجية من أي دولة كانت بخصوص القرار العراقي".
وكان المكتب الإعلامي لدار الإفتاء العراقية قد أكد لقاء جمع مفتي العراق، معدي بن أحمد الصميدعي، بسليماني في منزل الأول في بغداد.
وذكر بيان للمكتب أن الصميدعي استقبل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وذلك لبحث موضوع الحكومة.
وخلال اللقاء، قدم سليماني هدية رمزية للمفتي عبارة عن سيف، بحسب الصور التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية.
وفشل البرلمان العراقي في التوافق على الحقائب الوزارية الشاغرة مما اضطره إلى إرجاء جلسته إلى الخميس المقبل، بعد اعتراض كتل سياسية على رأسها "سائرون" و"النصر" ترشيح الفياض المدعوم من إيران لحقيبة الداخلية.
ومن المحتمل أن تضعف الخلافات بين القيادات الشيعية في العراق النفوذ الإيراني، الذي تنامى منذ الإطاحة بالرئس الراحل صدام حسين قبل 15 عاما.أحال النائب العام المصري، نبيل صادق، الأربعاء، المتهم بخطف طائرة عام 2016 وتحويل مسارها الى قبرص، إلى محكمة الجنايات بعد أن سلمته السلطات القبرصية للقاهرة في أغسطس الماضي.
ووجه النائب العام المصري إلى سيف الدين مصطفى اتهامات بـ "الاستيلاء بالتهديد والترويع على وسيلة من وسائل النقل الجوي وتعطيل سيرها عمدا، وخطف واحتجاز وحبس أفراد طاقمها، تحقيقا لغرض إرهابي فضلا عن الترويج لأفكار تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الداعية لاستخدام العنف"، وفق البيان.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، من خلال اعترافات المتهم وفحص كاميرات المراقبة بمطار برج العرب الدولي والاطلاع على المضبوطات، قيام المتهم بالاستيلاء على طائرة شركة مصر للطيران - رحلة رقم 181 - التي أقلعت بتاريخ 29 مارس 2016 في الساعة 06:30 صباحا من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية إلى ميناء القاهرة الجوي، وعلى متنها 72 شخصا بينهم طفل، بعد تهديده لقائدها بتفجيرها عبر سترة يرتديها أسفل ملابسه أعدها على غرار شكل الأحزمة الناسفة من أدوات غير مجرم حيازتها على متن الطائرات.
ونسبت التحقيقات إلى المتهم أن أعد قصاصتين ورقيتين ضمنهما عبارات تهديدية موجهة لأفراد طاقم الطائرة وقائدها، مفادها ارتدائه لحزام ناسف وإقدامه على تفجير الطائرة حال عدم تنفيذ مطالبه بتغيير وجهة الطائرة إلى مطار لارنكا بدولة قبرص، والإفراج عن سجينات قضايا إرهابية، قاصدا من ذلك الإضرار بقطاع السياحة بالبلاد، وإضعاف هيبة الدولة، وإحداث أضرار اقتصادية بالبلاد وإسقاط نظام الحكم بها.
كما اعترف المتهم بسابقة سفره لدولة السودان في غضون عام 2015، وسعيه للقاء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة لعرض مشاركته في تنفيذ أعمال عدائية تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية داخل البلاد.
يشار إلى أن المتهم تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى قبرص بعد استسلامه للسلطات الأمنية هناك، ولكن تم رفض الطلب، وتسليمه للسلطات المصرية